اردوغان و جو العائلة الريفى

اردوغان و جو العائلة الريفى

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

تحرش الموصلات العامة


كلنا تقريبا شاهدنا فيلم بين السماء والارض للمخرج صلاح ابوسيف و ما تعرضت له هند رستم من تحرش جنسى فى الاسانسير وهو يعتبر وسيلة نقل ايضا والتحرش قد لايكون بالفعل فقط من الممكن ان يكون بالكلمات والالفاظ المشينئة
اسكن فى ميدان ابن سندر بسراى القبة وفى احد الايام اجبرت على اعطاء كورسات كمبيوتر فى كلية الهندسة جامعة القاهرة وبما انى لا امتلك سيارة حيث اعانى من عيب لحظتة عند بداية تعلمى القيادة وهو السرحان و التفكير فى امر ما اثناء القيادة وهو ما يعنى خطر كبيرا سواء على او على الاخرين. لذلك فانا من رواد الموصلات العامة وطبعا افضل وسيلة لكى انتقل من شرق القاهرة الى غربها هو المترو. وعند العودة كنت جالسا على احد المقاعد الصغيرة بجوار الباب وكان الزحام شديدا وفى محطة مبارك حدث ما يلى.
مع زحام المترو من الاصل كان الزحام فى محطة مبارك شى لا يصدق فجاة اندفع الناس من الخارج فى محاولاتهم الدخول واذا بصوت عالى يظهر على الساحة صوت لا ادرى ان كانت فتاة ام سيدة شابة تكيل افظع السباب والشتائم الى رجل او شاب لا ادرى فقد كان الزحام كبيرا وكنت انا جالسا و لم تتوقف السيدة عن الشتائم ولعن الشاب الذى كاد ان يبكى ويحلف انة برىء من هذا براءة الذئب من دم ابن يعقوب وانة لم يفعل شى. حتى ان تتدخل بعض الناس محاولين تهدئة السيدة والتى كانت تتمادى فى السباب الى ان قال لها احد الركاب كبار السن لما انتى يا بنتى مش وش بهدلة دخلتى لية فى الزنقة دى قالت هى
ولو معك بنتك او مراتك مش هتكون معاك فى الزنقة دى
لا طبعا راح اخليها تركب فى عربية النسوان
راكب اخر قال
ما خلاص بقى ياست هو كان عمل اية يعنى
فجاة و فى صوت عالى قالت عايز تعرف عمل اية وضع ايدة فى....... يعنى بعب....
قلت لنفسى يارنهار اسود اية دة معقول كدة
صمت وسكون وهدوا رهيب ولم يعقب احد ولم تتكلم هى باى كلمة وانتهى الموضوع
والسوال هو هل هى على صواب فى ركوب العربيات المختلطة رجال ونساء وحتى ان كانت على خطاء هل يكون مصير من تركب عربات الرجال هذا الفعل الفاحش
هل هى خدشت الحياء العام بتصرفها هذا واعلانها الفاضح عما حدث لها وكان عليها ان تفعل بالقول إذا بُليتم فاستتِروا
هل هى كاذبة و الشاب برىء او قد يكون الزحام هو المسئول واعتقدت هى بان هناك من يتحرش بها
طبعا لم يقوم احد بفعل شى وانتهى الموقف على ذلك فهناك واحد فى المائة ان يكون هذا الشاب برىء حيث لم يشاهد الواقعة احد.