هل اغمضنا جميعا اعيننا و ركبنا الة الزمن لنعود الى عهد الطفولة يوجد تحذير على بابها تجاهلتة و بالداخل همست الى نفسى لا اعرف نفسى عندما انظر الى المراءة استغرب عندما ياتى اولاد اخوتى فى الاعياد للحصول على العدية
اسال نفسى هل كبرت لهذه الدرجة اصبحت اعطى العدية و من هولاء الذين كبرو واصبحو شباب ايضا ابن اختى الكبرى اصغر منى ب15 سنة اصبح رجل ضغط على ابية تجار المؤن لتزويجة هذا الذى كان من وقت قصير قطعة من اللحم تنام على صدرى اقترب عامى التاسع و الثلاثون اصبحت الايام تمر مرور السحاب اصحبت تتسرب من بين يدى كالماء
اسمع صفارة و منادى ينادى وصلنا لنهاية الرحلة اهم بالخروج ياترى الة الزمن رجعت بى الى اى زمن عند الخروج اجد امامى حفرة مظلمة اية دة انظر الى فاجد نفسى و قد بلغت من الكبر عتية لالا مش ممكن دة كبوس انا راكب الة الزمن للعودة الى الوراء اسمع احد العاملين بهذة الالة يقول الم تقراء التحذير المعلق فى الوجهة قبل الصعود قلت لة لا بل تجهلت ذلك قال ان الة الزمن لا تعود ابدا الى الوراء فهى تسير فى اتجاة واحد الى النهاية و قد تكون مسرعة لناس و ممهلة لبعض الناس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هي ساعات من عمرنا محاسبين عليها
ردحذفقد تعود بنا للوراء وقد تقفز بنا لآخر العمر وقد تُمهلنا قبل ان ترمي بنا في حفرها وقد لا تُمهل ..
وهذه الآلة الوحيدة التي لا تتعطل ولا تسير للخلف ..
أسأل الله حسن الخاتمة
طرح مميز
اهلا و مرحبا بك استاذةهيفاء
ردحذفاشفق عليك من هذا الطرح فهو من الاساس كان تعليق لى عند احد المدونين و نظرا للبعد فترة عن الكتابة فى المدونة اخذت تعليقى هذة و نشرتة هنا
يعنى بالعامية المصرية نقول تصبيرة الى ان نعود للكتابة مرة اخرى حتى تلاحظين بعدها عن ما اناقشة فى المدونة و لكن نقدر نقول انة تحرش الزمن بنا ايضا من الوضح الغيرة من هذة الاجيال التى لا تعرف الحب و الرومانسية هما الولد عندة 24 سنة ابوة خطب لة بنت ثم فسخ الخطوبة لانهم ناس مثقفين و متعلمين و قال لة كفاية علية اهل السيدة امك و راح خطب لة بنت اخرى
قلت لة الا تحب عايز تتجوز اى واحدة و خالص
قال لى زمنا غير زمنكم يا خالى
و مش عايز اعيش مثلك بدون جواز حتى اقترب من الاربعين بدون جواز بحثا عن الحب
شكرا لمرورك الكريم
لما الشفقة ؟!
ردحذفكثيراً ما تتفوق التعليقات على الموضوع الاساسي
فالطرح يكمن في المضمون ..
فهمت انا ايضاً انه تحرش الزمن بنا .. وكثيراً ما نشاهد مثل هذه الأمور
وتبقى العبرة في كيفية استقبال المواقف الحياتية والتصرف فيها بحكمة
دمت بكل الخير